أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أنها تريد من مهمة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان اليونيفيل توسيع مهامها والتحقيق في انتهاكات مزعومة لميليشيات حزب الله.

وقالت هيلي في بيان، إن واشنطن تشارك الجهود الأممية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوب لبنان، مضيفة أن هذه الأسلحة بمعظمها “في يد إرهابيي حزب الله”، حسب تعبيرها، وتهدد أمن واستقرار المنطقة.

واعتبرت أن على اليونيفيل تعزيز قدراتها والتزامها بالتحقيق في هذه الانتهاكات والإبلاغ عنها.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة اليونيفيل في أغسطس مبدئيا، وقالت هايلي إنها ستسعى لإجراء “تحسينات ملحوظة” على تفويض اليونيفيل.

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن في رسالة، الجمعة، أنه ينوي النظر في سبل تعزيز اليونيفيل لجهودها ” فيما يتعلق بالوجود غير الشرعي لأفراد مسلحين وأسلحة أو بنية تحتية داخل منطقة عملياتها”.

وقالت هايلي في بيان “نشارك الأمين العام رغبته القوية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوب لبنان .

واأشئت اليونيفيل عام 1978، وتم تعزيز أفرادها بعد حرب عام 2006، ولديها حاليا 10 آلاف و500 جندي على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ومساعدة الحكومة اللبنانية على حماية حدودها.